المدير المدير
مشاركاتى : 722 العمر : 59 دعاء : التقييم : 3 نقاط : 1359 تاريخ التسجيل : 08/03/2007
| موضوع: منتهي السياسة الثلاثاء يوليو 24, 2007 2:17 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]<< منتهي السياسة».. الفقي: سعاد حسني ماتت مقتولة بسبب مذكراتها.. وبريطانيا لن تعلن الحقيقة في مصرع مروان شكك الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب في صحة ما يقال عن وجود شبهة جنائية وراء مصرع رجل الأعمال أشرف مروان، مشيراً إلي أنه التقاه قبل الحادث بشهر في مصر ونقل له قول الدكتور عبدالعزيز حجازي رئيس الوزراء الأسبق عنه بأنه كان أحد أسباب نصر أكتوبر.
وأكد الفقي في حديثه لبرنامج «منتهي السياسة»، الذي يعده ويقدمه الزميل محمود مسلم علي قناة المحور، أن مروان لم يتحدث عن مذكراته قبل وفاته كما لم يتحدث عنها أحد.
وأضاف: «وكان من أسباب قتل سعاد حسني أنها أعلنت عن كتابة مذكراتها وأنها كانت ستتناول أجهزة أمنية في المذكرات»، وحول المزاعم الإسرائيلية التي اتهمت مروان بالعمالة المزدوجة لصالح إسرائيل أكد الفقي أن مروان كان يجري اتصالات مع الجانب الإسرائيلي باسم مصر، وكان يتحدث مع قادة إسرائيل، ويسرب من المعلومات ما يمكن تسريبه، وقد مر علي حرب أكتوبر ما يقرب من ٣٥ عاما ولم تتهمه مصر بالتواطؤ مع إسرائيل يوما.
كما أكد الفقي أيضا أن صلاحيات مروان كانت أكبر من صلاحياته شخصيا بكثير، وفي عهد السادات كانت صلاحيات مروان واسعة، قائلا: «إن إسرائيل تحاول تشويه عبدالناصر وتخلق بلبلة تجاه مروان وتاريخه».
واتهم الفقي إسرائيل بالكذب دائما، مشيراً إلي أن السادات كان شخصية مغامرة، وله صلة بالمعاملات والاتصالات، وأنه ليس هناك ما يمنع أن يوفده السادات لتسريب معلومة ما.
وحول قدرة السلطات الإنجليزية علي الوصول للجاني وإيضاح الحقائق الغامضة في مصرع مروان، أبدي الفقي عدم ثقته في أن تصل السلطات البريطانية إلي الجاني، وقال: «عاصرت مصرع الليثي ناصف بسقوطه من الدور الـ ١١، وكنت وقتها القنصل العام بلندن ولكنني اكتشفت أن السلطات البريطانية حين تكتشف غموضا وبعداً سياسيا للحادث تعلن عدم التوصل إلي شيء».
وعن مصرع علي شفيق، أكد الفقي أنه كان لصراع مالي مع أحد معارفه، انتهي بقتله.
وحول العلاقات المصرية ـ الأمريكية صرح الفقي بأنه هاجم لقاء أفراد الحكومة بالكونجرس، واتهم الحكومة الأمريكية بأنها لا تملك الذكاء السياسي.
وأبدي الفقي تعاطفه مع أيمن نور ووصفه بالأخ والصديق وأنه برلماني جيد، وكان يستطيع عرض قضيته ببراعة تحت القبة، منتقدا أن تقدم أكبر قوة في العالم علي التدخل لصالح نور، مشيراً إلي أنها لا تنظر إلي فسادها الداخلي، وبعض القضايا التي تخرج فيها أمريكا عن المألوف مثل معتقل جوانتانامو وقال إنه لا يصح لأمريكا أن تعلق علاقتها بدولة علي شخص واحد، وأن أيمن نور لا يرضي بذلك، وكذلك قاضي التحقيق المعني بالإفراج الصحي، لن يرضي بإصدار حكم نتيجة ضغوط، كما أن الرئيس مبارك ـ حسب قوله ـ شديد الحساسية تجاه الضغوط التي قد تمارس عليه.
وأكد الفقي في حديثه أن أمريكا كانت تريد لمصر التورط معها في قضايا كفلسطين ودعم إسرائيل ودارفور وغيرها، وأن مصر مختلفة مع أمريكا في كثير من القضايا التي يفكرون فيها، وأن همه ا أن تأتي بأنظمة موالية والديمقراطية ليست قضيتها ولا حتي حقوق الإنسان، وأن أمريكا في تشيلي أسقطت النظام الديمقراطي المنتخب وأتت بديكتاتور وكانت صديقة لصدام ثم انقلبت عليه.
ونوه الفقي إلي أن أمريكا لو أرادت ديمقراطية حقيقية ستأتي لها ٢٢ حكومة عربية ضد سياساتها.
وانتقد الفقي سعد الدين إبراهيم بأنه رغم صداقته به فإنه يفكر بالطريقة الأمريكية ويستعجل الأمور، وقال: «لذلك أنا انسحبت».
كما انتقد الدور القطري الذي تحاول قطر أن تلعبه في المنطقة من خلال استقطاب المعارضين، ثم اعترف أيضا بأن حقوق الإنسان مهدرة والدولة بدأت تهتم بالشكاوي حتي زادت نسبة الرد عليها من ٥% إلي ٦٠%، مشيراً إلي أن قضية حقوق الإنسان تختلف من دولة لأخري، وحول علاقة الثروة بالسلطة طالب الفقي بمتابعة الذمة المالية للوزراء في بداية مرحلة تولي المنصب وفي المنتصف وفي النهاية، لأن الوزير فضل الخدمة العامة علي إدارة أمواله.
وحول دور البرلمان في مراقبة الحكومة قال الفقي: «نعم يراقب الحكومة لكن في حدود المتاح، ولا أظن أن هناك موضوعا لا يطرح بالبرلمان».
وعن حوار نواب الإخوان مع نواب الكونجرس الأمريكي بالقاهرة، صرح الفقي بأنه ضد فكر جماعة الإخوان ١٨٠ درجة إلا أنه مع حقهم في التعبير عن رأيهم.
واتهم الإخوان بأنهم يستخدمون الديمقراطية الغربية ليصلوا للحكم، ورغم ثناء الفقي علي بعض نواب الإخوان فأن منهم من يعمل بتميز تحت قبة البرلمان ومنهم د. الكتاتني رئيس الكتلة وحسين إبراهيم نائب رئيس الكتلة، فإنه وصف فوز ٨٨ نائبا منهم بأنه فراغ سياسي وفشل من الحكومة في تقديم الخدمات المناسبة للمواطنين. ونفي الفقي أن يكون فوز الإخوان بـ ٨٨ مقعداً لعبة من النظام ليجعل الإخوان فزاعة للغرب.
وعن دور الجامعة العربية وصفه بالجيد وتدخل في أزمة العراق ودارفور وعن نتائج هذا التدخل قال الفقي: «هي مش مغسل وضامن جنة».
المصرى اليوم 23/7/ 2007 | |
|