ولم يقتصر الجدل الرافض لفتوى البنا على الآراء الفقهية فقط بل عارضها د.عبد الهادي مصباح، أستاذ التحاليل الطبية والمناعة بجامعة القاهرة، وقام بكتابة رد علمي عليها، مبينا خطورة ما تؤدي إليه القبلات الحميمية بين غير المتزوجين، باعتبارها تمهيد للعلاقة الجنسية الكاملة
وقال د.مصباح إن القبلة تؤدي إلى الإثارة والهياج الجنسي، والإحساس بالقرب الحميمي، ولا يمكن اعتبارها مجرد تفريغ للكبت أو تنفيس، مشيرا إلى بحث نشرته مجلة «ساينتفيك أمريكان» عن تأثيرها على العلاقات الجنسية والزوجية، إذ أن هرمون "الأوكسيتوسين" الذي يطلق عليه هرمون الحب، والذي له علاقة وثيقة بالوصول إلي الذروة في العملية الجنسية، يرتفع مستواه بعد القبلة، بينما ينخفض هرمون «الكورتيزول» وهو هرمون الانفعال والتوتر
وأضاف أن القبلة تحتوي على أكبر عدد من المستقبلات الحسية، التي تتمثل في الجزء الأكبر من مركز الإحساس في المخ، وتفرز سلسلة من الموصلات العصبية والكيميائية والهرمونية التي تنطلق من خلال الملامسة بالشفاه، فتؤدي إلى الإثارة والهياج الجنسي، والإحساس بالقرب الحميمي