سيناريو سقوط المتهم بقتل سوزان تميم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سيناريو سقوط المتهم بقتل سوزان تميم من واقع التحقيقات.. ١١ مشهدًا تبدأ بوصولالسكري إلي دبي.. لمراقبة المطربة وقتلها.. وتنتهي بتحديد شخصيته خلال ٥ ساعاتفقط

يرفع اليوم السبت، الستار عن بدء وقائع واحدة من أشهر محاكمات العصر في مصر، ليس فقط لغرابة أحداثها وما تحمله من إثارة تفوق أفلام الجريمة، ولكن لشهرة أطرافها وارتباطهم بمناصب تظل دومًا تحت الأعين والمتابعة، بدءًا من المتهم بالتحريض هشام طلعت مصطفي، عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني، وعضو مجلس الشوري، ورجل الأعمال الشهير في عالم المقاولات، مرورًا بالمتهم محسن السكري منفذ الجريمة الذي كان في يوم ما، أحد ضباط الشرطة، انتهاء بالضحية سوزان تميم التي شغلت أخبارها قنوات المنوعات وصحف النميمة.
وعلي الرغم من التفاصيل العديدة التي نقلتها وسائل الإعلام، منذ الكشف عن وقائع تلك الجريمة، ورغم أن المعلومات التي توضح تفاصيل كيفية توصل شرطة دبي لاسم الجاني محسن السكري، تظل خافية حتي الآن، تمكنت «المصري اليوم» من الحصول علي معلومات جديدة من واقع التحقيقات تكشف في دبي والقاهرة الطريق الذي سارت فيه شرطة دبي للعثور علي القاتل في سباق قالوا عنه إنه كان سباقًا مع الزمن، كما تكشف سيناريو تنفيذ جريمة العام، بدءًا من لحظة وصول السكري لدبي، انتهاءً بإبلاغ السلطات المصرية باسم الجاني، وهو ما ننشره اليوم.

المشهد الأول:
في الثالث والعشرين من يوليو ٢٠٠٨، كان وصول محسن السكري إلي دبي حيث أقام في فندق بالقرب من برج الجميرة بمنطقة المارينا، وهي المنطقة التي كانت تعيش فيها سوزان تميم في شقتها التي اشترتها منذ عام واحد بنحو ٧٥٠ ألف دولار أمريكي. حيث بدأ في مراقبة تميم والتعرف علي أحوالها وأسلوب معيشتها. وشهدت الفترة من وصوله وحتي يوم تنفيذ الجريمة الذي وافق ٢٨ يوليو، العديد من المكالمات التليفونية بين محسن السكري وهشام طلعت مصطفي وفقًا لتسجيلات السكري نفسه.

المشهد الثاني:

يذهب السكري إلي أحد معارض الملابس العالمية التي تحمل ماركة «نايك Nike»، حيث اشتري بعض الملابس، يذهب بعدها لأحد محال الأدوات المنزلية ليشتري سكينًا حادًا.

المشهد الثالث:

اتصال تليفوني أجراه السكري مع سوزان تميم، أخبرها فيه أنه من الشركة مالكة البرج السكني، ويريد تسليمها خطاب شكر علي إقامتها لديهم، في ذات الوقت الذي كان قد حجز فيه تذكرة العودة لمصر بعد ساعات من موعد ارتكاب الجريمة.

المشهد الرابع:

محسن السكري يتوجه إلي شقة سوزان تميم في الطابق ١٢، مرتديا الملابس التي اشتراها، وقبعة كانت تخفي بعضًا من ملامحه، طرق باب الشقة ففتحت له سوزان الباب في الوقت الذي التقطت له كاميرات المراقبة علي باب الشقة، صورًا توضح دفعه سوزان بعد فتحها باب الشقة له، وليكون تنفيذ الجريمة في نحو ١٢ دقيقة حددتها الشرطة بحساب الفرق بين لحظة دخوله، ولحظة خروجه من الشقة، صاعدًا إلي أعلي البناية حيث قام بتغيير ملابسه وارتداء ملابس أخري. مسارعًا بإلقاء ملابسه الملطخة بدماء سوزان تميم بجوار مفرمة النفايات التابعة للمبني.[/size]

المشهد الخامس:

السكري يغادر مطار دبي عائدًا إلي مصر، في ذات الوقت الذي بدأ فيه صراع الزمن لكشف أبعاد الجريمة من قبل شرطة دبي.

المشهد السادس:

شرطة دبي تتلقي بلاغًا من ابن خالة سوزان تميم يفيد عثوره عليها مقتولة في شقتها، لتبدأ الشرطة في معاينة موقع الحادث، وتجمع الأدلة وتعثر علي ملابس الجاني بجوار مفرمة النفايات، وتعثر بها علي رقم مسلسل تحرص شركة نايك العالمية علي إلصاقه بما تنتجه.

فيكون الاتصال بالمقر الرئيسي للشركة في الخارج، ليعرفوا إلي أي بلد تم توريد هذه القطع عبر الرقم المسلسل ثم تأتي الإجابة من الشركة بأنها وردتها لدولة الإمارات وتعطي الشركة لشرطة دبي اسم الوكيل الذي خرج من عنده الرقم المسلسل الذي حملته ملابس السكري. حيث تبين قيامه بتوزيع المنتج علي ٤٣ معرضًا يقوم الوكيل في دبي بالتعامل معها وبدون رقم مسلسل مسجل لديه.

المشهد السابع:

شرطة دبي توزع العشرات من ضباطها للبحث في جميع المعارض في ذات الوقت، وبتحديد المعرض الذي باع الملابس، كان السؤال عن المشتري، الذي لم يكن من الممكن التوصل له، لو دفع ثمن الملابس نقدًا.

حيث أكد المعرض المحدد أن من اشتري تلك الملابس دفع ببطاقة ائتمان تحمل اسم محسن السكري، ليتبين بالبحث عن الاسم انه مصري حضر إلي دبي يوم ٢٣ يوليو وغادرها فجر ٢٩ يوليو. بعد أن قضي يومين في شقة كان قد استأجرها في نفس البرج الذي كانت تقيم به المجني عليها.

المشهد الثامن:

شرطة دبي تبحث عن مشتروات أخري لمحسن السكري قام بشرائها بنفس بطاقة الائتمان، ليتم العثور علي معرض أدوات منزلية اشتري منه السكري السكين التي ارتكب بها جريمته، فيتم التوجه للمعرض لمعرفة شكل السكين أداة الجريمة، بينما وصلت للشرطة صور تفيد إلقاء السكري للسكين في مياه الخليج.

المشهد التاسع:

شرطة دبي تقوم بإنزال عشرات الغواصين في موقع إلقاء السكين في محاولة للعثور عليها، ولكن الفشل كان نصيب تلك المحاولة.

المشهد العاشر:

شرطة دبي تبحث في الوقت نفسه عن الفندق الذي كان يقيم به محسن السكري، وتتوصل له، لتعرف أنه نزل به يوم وصوله الموافق ٢٣ يوليو، لمدة ستة أيام، ولكنه غادر الفندق بعد أربعة أيام فقط، وعندما تصعد الشرطة لغرفة السكري تجد بها فتاة أوكرانية قالت إنها صديقة للسكري، وأنه تركها وغادر الفندق دون أن يعلمها بشيء. وليتبين من التحقيقات جهل الفتاة بأي معلومات.

المشهد الحادي عشر:

شرطة دبي تنجح خلال ٥ ساعات في الكشف عن كل ما يتعلق بالجريمة، ولكنها تنتظر عدة أيام للتوثق من أدلة الاتهام لإرسالها للسلطات المصرية، للقبض علي المتهم واستجوابه.
ـــــــــــــــــــــــــــ

المصرى اليوم ١٨/ ١٠/ ٢٠٠٨

محسن السكرى قام بتسليم خطاب شكر من الشركه المالكه + برواز خشب مطلى بالجلد مقاسه 15*20سم وكان يريد فتح ثقب فى وسط البروازلتدبير جريمه وهى دس مخدرات بدل جريمه القتل حسب قوله فى التحقيقات وشكرا

بعد 27 جلسة علي مدي 5 شهور:
إحالة أوراق السكري وهشام طلعت للمفتي لإدانتهما بقتل سوزان تميم
انهيار المتهمين عقب الحكم.. وصراخ وحالات إغماء بين الأقارب
إجراءات أمنية صارمة وحضور إعلامي غير مسبوق منذ الفجر

اسدلت محكمة جنايات القاهرة أمس الستار علي قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان عبدالستار تميم.. قضت باحالة اوراق القضية المتهم فيها ضابط الشرطة السابق محسن منير علي حمدي السكري "41 سنة" مدير أمن فندق الفورسيزونز بشرم الشيخ ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفي إبراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات طلعت مصطفي القابضة وعضو مجلس الشوري السابق إلي فضيلة المفتي لأخذ رأيه في الحكم باعدامهما بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والتحريض علي قتلها مقابل مليوني دولار.. استغرقت جلسة النطق بالحكم حوالي 3 دقائق وعادت هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمدي قنصوة وعضوية المستشارين محمد جاد عبدالباسط وعبدالعال إبراهيم سلامة وأمانة سر حسن عبد الله الصيفي وعماد شرف إلي غرفة المداولة لتشهد القاعة بعدها الكثير من المفارقات والمشاجرات وحالات الاغماء التي اصابت اقارب المتهم هشام طلعت مصطفي وأشقاءه والعاملين بشركاته.
شهد مبني المحكمة بميدان باب الخلق اجراءات أمنية مشددة حيث تواجدت اعداد كبيرة من مختلف الأجهزة الأمنية منذ الساعات الأولي من صباح أمس باشراف اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة ونائبه اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد واللواء صلاح الشهاوي نائب مدير قوات أمن القاهرة واللواء عبدالواحد السودة مدير إدارة الترحيلات واللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة واللواء أمين عز الدين مدير المباحث والذين قاموا بتوزيع قوات الأمن داخل وخارج المحكمة لتأمين دخول المتهمين قفص الاتهام وتنظيم دخول رجال الصحافة والاعلام والفضائيات الذين توافدوا مبكرا لحضور الجلسة.
الحكم
في التاسعة و5 دقائق اعتلت هيئة المحكمة منصة العدالة برئاسة المستشار محمدي قنصوة وعضوية المستشارين محمد جاد عبدالباسط وعبدالعال ابراهيم سلامة بحضور مصطفي سليمان المحامي العام لنيابة استئناف القاهرة للنطق بالاحكام في القضية حيث ساد الهدوء قبل اعلان حاجب المحكمة خروج الهيئة.. وقال رئيس المحكمة "ما الحكم إلا لله" بعد الاطلاع علي الأوراق وعلي المادة 381 من قانون العقوبات قررت المحكمة اخذ رأي فضيلة المفتي في اعدام المتهمين محسن السكري وهشام طلعت مصطفي وحددت جلسة الخميس 25 يونيه للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهمين وقررت المحكمة رفع الجلسة التي استغرقت 3 دقائق بينما تعالت الأصوات بعد النطق بالاحكام.
منذ اكتشاف مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في 28 يوليو الماضي داخل شقتها بامارة دبي انشغل الناس بتفاصيل الجريمة الغامضة إلي أن اعلنت شرطة دبي عن تورط السكري ضابط الشرطة السابق في الجريمة وبدأت الأحداث تتوالي عندما تلقت مصلحة الأمن العام خطابا من انتربول أبوظبي لضبط محسن السكري لاتهامه بتنفيذ الجريمة.
باشرت النيابة العامة تحقيقاتها باشراف المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام والقي القبض علي محسن السكري مساء ليلة 8 اغسطس الماضي داخل أحد المطاعم العائمة بمنطقة قصر النيل لتتوالي المفاجآت ويعترف بتحريض هشام طلعت مصطفي علي قتل المطربة سوزان تميم وأنه سافر لأجل هذا الغرض إلي لندن لمراقبتها ورصدها وبعدها سافر إلي دبي وحصل من هشام طلعت علي مليوني دولار مقابل تنفيذ الجريمة اخفي بعض هذه الأموال في فرن بوتاجاز داخل شقته بمدينة شرم الشيخ وأرشد عنها وتم التحفظ عليها كما سلم النيابة تسجيلاً صوتياً بينه وبين المتهم الثاني يؤكد علي اعترافه بتحريضه علي ارتكاب الجريمة وسلم رسائل تليفونية متبادلة بينهما.
بعد هذه الاعترافات تم اخطار مجلس الشوري لرفع الحصانة البرلمانية عن هشام طلعت لتبدأ التحقيقات معه وينشغل الناس بتطورات هذه القضية في مصر ولبنان والامارات خاصة بعد حبس المتهمين علي ذمة التحقيقات.
إحضار المتهمين
قامت أجهزة الأمن أمس في الساعة السابعة باحضار المتهمين من محبسهما بسجن طرة حيث أقتاد العقيد سمير عبدالمنعم مفتش مباحث القتل والمقدم محمد الألفي رئيس مباحث الأزبكية المتهم الأول محسن السكري إلي داخل قاعة المحكمة وتم ايداعه في الجزء المخصص له داخل قفص الاتهام حيث كان يرتدي بدلة السجن البيضاء وأمسك في يده مسبحة طويلة وأخذ يتلو آيات القرآن الكريم.. ثم أشعل سيجاره.. وفي حوالي الثامنة طلب المتهم من شقيقه أشرف زجاجة مياه معدنية.. ووقف إلي جانب القفص والد المتهم الذي تحدث معه كثيرا للتخفيف عنه ورد عليه المتهم "ربنا معانا ان شاء الله" ورفض محسن السكري اجراء حوارات مع رجال الاعلام وقال لهم: "بعد الحكم سأتحدث معكم".
في حوالي السابعة و5 دقائق صباحا أودع المتهم هشام طلعت مصطفي قفص الاتهام حيث تواجد العديد من أقاربه منذ الصباح الباكر وأخذ يتلو آيات القرآن الكريم.. ثم أخرج ورقة فلوسكاب كبيرة من جيبه بها بعض الادعية وأخذ يتلوها بصوت مسموع.
وصلت هيئة المحكمة إلي مقر مبني المحكمة في الثامنة وخمس دقائق بوصول المستشار محمدي قنصوة ثم حضر المستشارات محمد جاد عبدالباسط وعبدالعال ابراهيم سلامة.
حاول بعض الاعلاميين اجراء حوارات مع المتهمين قبل النطق بالحكم إلا ان المتهم هشام طلعت رفض التحدث.
جلس ابناء واقارب المتهم إلي جوار قفص الاتهام وإلي جوارهم عدد من المدعين بالحق المدني ومن بينهم محاميان من الامارات موكلان عن رياض العزاوي زوج القتيلة سوزان تميم.. والمحامي سمير الششتاوي صاحب الكتاب الذي صدر أثناء سير الدعوي وتسبب في اصدار قرار حظر النشر في القضية في الجلسة الثالثة من بدء المحاكمة.
أمر الإحالة
في 3 سبتمبر الماضي اصدر النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود قرارا باحالة المتهمين إلي محكمة الجنايات وحددت جلسة 18 أكتوبر الماضي لبدء المحاكمة.. تضمن قرار الاحالة الذي أعده المستشار مصطفي سليمان المحامي العام قيام المتهم الأول محسن منير السكري مصري الجنسية بارتكاب جناية خارج القطر المصري في يوم 28 يوليو 2008 وهي قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم بأن عقد العزم وبيت النية ورصد تحركاتها بالعاصمة البريطانية لندن ثم تتبعها لإمارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة حيث استقرت هناك وأقام بأحد الفنادق بالقرب من مسكنها واشتري سلاحا أبيض "سكين" أعده لهذا الغرض عندما أيقن تواجدها بشقتها توجه إليها وطرق بابها زاعما أنه مندوب عن الشركة مالكة العقار الذي تقيم فيه لتسليمها هدية وخطاب شكر من الشركة واثر ذلك فتحت له بابها وما ان ظفر بها حتي انهال عليها بالسكين محدثا اصابتها بعد شل مقاومتها قاطعا الأوردة مما أودي بحياتها علي النحو المبين بالصفة التشريحية والتحقيقات وكان ذلك بغرض حصوله علي مبلغ مليوني دولار امريكي بتحريض من المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي انتقاما منها علي حصولها علي أموال وممتلكات منه أثناء فترة خطبتهما رفضت اعادتها بعد فسخها وقام في سبيل ذلك بتسهيل انتقاله ودخوله بريطانيا وتتبعها لقتلها وطالبت النيابة بتطبيق المواد الصادرة بقرار الاحالة باعدامهما..
رفع الحصانة
تضمن قرار الاحالة تقدم النيابة بطلب لمجلس الشوري برفع الحصانة البرلمانية عن هشام طلعت عضو مجلس الشوري وبعد تحقيقات استمرت عدة جلسات امرت النيابة بحبسه علي ذمة القضية حتي اصدار المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام باحالتهما في 3 سبتمبر 2008 إلي محكمة الجنايات وحددت محكمة الاستئناف الدائرة الثالثة برئاسة المستشار محمدي قنصوة بقاعة السادات بمحكمة جنوب القاهرة لبدء الجلسات.
في 18 أكتوبر الماضي بدأت المحكمة أولي جلساتها بسماع طلبات المدعين وطلبات الدفاع وفض احراز القضية التي بلغت 26 حرزا عبارة عن اسطوانة مدمجة وصور فوتوغرافية لمكان الحادث وأصل تقرير خبير البصمات والتقرير الفني الوارد من شرطة دبي وشريط فيديو وجهاز تليفون محمول وتفاصيل بيانات الرسائل علي هواتف المتهمين.. وفي ثالث جلساتها اصدرت المحكمة قراراً بحظر النشر في القضية وتضمن القرار نشر القرارات التي تصدر عقب الجلسات والأحكام التمهيدية وأحكامها النهائية.
استمعت المحكمة خلال الجلسات إلي اقوال 13 شاهدا من بينهم ضباط بالادارة العامة بشرطي دبي. ووزارة الداخلية المصرية. وخبراء وزارة العدل وخبراء الطب الشرعي بدبي والقاهرة وعدد من العاملين في مجموعة شركات طلعت مصطفي.. وهم سمير سعد محمد وأحمد سالم ود. هبة محمد محمدي وأيمن محمود شوكت وأيمن نبيه عبدالفتاح ومحمد سمير محمد ومحمد أحمد شوقي وأحمد ماجد علي وأحمد محمود أحمد وبيومي محمد عبدالعزيز وأحمد عبدالبصير وكريم السيد عبدالرحمن وهاني أحمد سليمان.
وفي جلسة 18 مارس الماضي قررت المحكمة حجز القضية للحكم بجلسة أمس بعد أن استمعت المحكمة إلي مرافعات النيابة العامة والمدعين بالحق المدني. عن عبدالستار تميم والد الضحية وزوجها عادل معتوق وزوجها رياض العزاوي. وبعض المدعين بالحق المدني عن انفسهم. من بينهم نبيه الوحش وسمير الششتاوي وعدد آخر من المحامين. ودفاع المتهمين وتعقيب النيابة علي الدفاع.
اثنان من المدعين بالحق المدني ادعيا ان القتيلة كانت زوجة لهما وهما عادل معتوق ورياض العزاوي العراقي الجنسية وتنتظر جميع هذه الدعاوي المدنية المقدمة من اقارب القتيلة والمحامين الذين ادعوا عن انفسهم حكم المحكمة في جلسة الخميس يوم 25 يونيه القادم.
ترافع محاميان عن المتهم محسن السكري في 5 جلسات متواصلة حيث تمسك دفاع هشام طلعت بالترافع بعد المتهم الأول واتسع صدر المحكمة لهما علي مدي 9 جلسات.
ترافع محاميان عن المتهم هشام طلعت في 5 جلسات استغرقت ساعات طويلة واستند دفاعه علي براءة محسن في جزء كبير من الدفاع وابدي العديد من الدفوع من بينها طلب اخلاء سبيله لمتابعة شركاته وتقديرا لوضعه الاقتصادي ووضع شركاته حيث تسبب دخوله السجن في تجميد أعمال جميع الشركات البالغ عددها 110 شركات عالمية ودولية خاصة انه جاء من الخارج للتحقيق معه في هذه القضية وذهب بنفسه لمجلس الشوري مطالبا بالتحقيق.

إغماء

اصيبت شقيقة المتهم هشام طلعت مصطفي بالاغماء فور سماعها النطق بقرار المحكمة.. قام الحرس المصاحب لها بنقلها إلي سيارتها.

الطعن

يحق للدفاع الطعن علي الحكم بالنقض بعد صدور الحكم سواء طعن أو لم يطعن فانه بنص القانون تحال أحكام الاعدام فقط إلي محكمة النقض سواء طعن أو لم يطعن الدفاع عليه.

مسئول إماراتي
يشيد بنزاهة القضاء المصري

دبي أ.ش.أ :
أشاد مسئول أمني بارز في الإمارات العربية المتحدة بنزاهة القضاء المصري بعد إدانة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي والضابط السابق محسن السكري.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" عن نائب القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة. قوله : "كنا علي ثقة تامة كما ذكرنا وكررنا في السابق منذ ارتكاب الجريمة علي أرض دبي أن القضاء المصري لن يحيد عن قول الحقيقة والعدالة. طالما أن هناك أدلة قوية وثابتة تدين المتهم الرئيسي محسن السكري".. وأضاف "ليست المرة الأولي التي نتعاون فيها مع السلطات المصرية التي تربطنا بهم علاقات واتفاقيات في المجال الأمني ومجالات أخري عديدة". وتابع : "مصر لها ارتباط تاريخي مع دولة الإمارات ولا يقتصر التعاون بين الدولتين علي قضية جنائية".. وأوضح أن الشخص المطلوب لشرطة دبي في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم هو محسن منير السكري.. وقال : "ليس لنا علاقة بالمتهم الثاني رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي ولم نتطرق له في ملف الجريمة ولكن من أدانه هم المصريون بعد اعتراف المتهم الرئيسي عليه بتحريضه ودفع المال له من أجل التنفيذ".

ـــــــــــــــــــــــــــ

الجمهورية 22/5/2009

» محامي زوج سوزان تميم يستبعد المفاجأت في إعادة المحاكمة
» المصري المتهم بالخلوة مع إندونيسية بالسعودية
» معاون مباحث سيوة أشعل النار في المتهم !
» عماد الكبير: معاون المباحث هتك عرضي وأرغمني علي أن اردد: أنا
» طبيب الأسنان المتهم بتصوير مريضاته اثناء ممارسته الجنس معهن