المدير المدير
مشاركاتى : 722 العمر : 59 دعاء : التقييم : 3 نقاط : 1359 تاريخ التسجيل : 08/03/2007
| موضوع: المحكمة تستمع لأقوال ضحايا «أطفال الشوارع».. الثلاثاء مايو 22, 2007 12:03 am | |
| المحكمة تستمع لأقوال ضحايا «أطفال الشوارع».. وتطرد شرطيا بسبب «تلقين» الإجابات
استأنفت أمس محكمة جنايات طنطا محاكمة المتهمين في قضية عصابة أطفال الشوارع، المتهم فيها رمضان التوربيني و٦ آخرون وتلقت تقرير مستشفي الأمراض النفسية الخاص بـ «التوربيني»، الذي أكد مسؤوليته عن أقواله وأفعاله واستمعت لأقوال بعض المجني عليهم من أطفال الشوارع وطردت شرطيا من مباحث الأحداث، كان يلقن أحد الضحايا شهادتهم، شهدت القاعة حضورا أمنيا مكثفا بإشراف اللواء محمد عبدالسلام نائب مدير أمن الغربية وحضر العقيد محمد أبوالفتوح الضابط بالإدارة العامة لمباحث الأحداث وجلس خارج القاعة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد قاسم وعضوية المستشارين أحمد مسعود ومجدي نوار وبحضور محمد عبدالله بسطاوي وسمير نمير رئيسا نيابة الاستئناف وسكرتارية محمد عبدالحميد يحيي ومحمد بسيوني.بدأت وقائع الجلسة في الحادية عشر صباحا، وأثبت السكرتير حضور المتهمين، استمعت المحكمة لأقوال وليد السيد مصطفي «١٤ سنة»، الذي أكد أنه تعرف علي رمضان التوربيني وحناطة أمام مسرح بيرم التونسي بالإسكندرية واعتديا عليه جنسيا، وتوجها به إلي قطار الصحافة وشاهدوا رجال شرطة، فهربوا إلي قطار التوربيني، وسطحوا عليه، لاحظ الجميع أن الطفل يتلقي المعلونات التي يقولها من «شرطي» تابع لإدارة الأحداث فهاج محامو المتهمين وتم طرد الشرطي من القاعة، في الوقت نفسه رد رمضان التوربيني من داخل القفص وقال إن «الواد» بيكذب وإنه في هذا التاريخ كان محبوسا، بينما تعرف الشاهد علي شقيق رمضان ليثبت أنه صادق في أقواله.واستمعت المحكمة لأقوال ضحية ثانية يدعي جمال أحمد الفطايري «١٥ سنة» من رأس البر بدمياط وقدمه ضباط الإدارة العامة لمباحث الأحداث أمس، وقال تعرفت علي أحمد «بقو» وبعض أطفال الشوارع وكان «بقو» يسرح العيال بالنهار ويعتدي عليهم جنسيا في الليل، وأنه والتوربيني وبزازة اعتدوا عليه جنسيا وفي طنطا قال له بزازة: في هذا المكان قتلنا الطفل أحمد ناجي، رغم أن واقعة قتل الطفل كانت قبل الكشف عن المتهمين بأسبوع واحد فقط، أضاف الشاهد اعترف لي بزازة بأنه قتل الطفل محمد كمالحصلت «المصري اليوم» علي التقرير الطبي الخاص بـ «رمضان التوربيني» وجاء به: «تبين لنا أنه شخص هادئ مهتم بمظهره، مدرك للزمان والمكان والأشخاص وكلامه مترابط وذاكرته في الحدود الطبيعية وغير مشتت الانتباه ورغم كونه عاديا فإنه يقع في فئة الأغبياء وهي تقع زسفل فئة متوسطي الذكاء مباشرة ولا يعد أفرادها متخلفين عقليا».. الامضاء: «د. ناصر لوزة» أمين عام الصحة النفسية. | |
|