التربيه بالقصه
القصه امر محبب لناس وتترك اثرها في النفوس ومن هنا جاءت القصه كثير في القران فقد قال تعالي
"واقصص القصص لعلهم يتفكرون"
ولهذا فقد سلك عليه الصلاة والسلام هذا المنهج وحفظت لنا السنه النبويه العديد منها
من قتل مائه نفس
التربيه بالموعضه
للموعضه اثرها في النفوس فقد قال ابن مسعود رضي الله عنه
: كان الرسول عليه الصلاة والسلام يتخولنا بالموعضه في الايام كراهة السامه علينا
الجمع بين الترهيب والترغيب
النفس البشريه فيها اقبال و ادبار وفيها شدة وفترة والمنهج التربوي الاسلامي يتعامل مع
تلك النفس بكل هذه الاعتبارات ومن ذلك الجميع بين الترغيب والترهيب والرجاء والخوف
الاقناع العقلي
وهذا نستدل بحديث عليه الصلاة والسلام مع الفتي الذي اتاه يستاذنه في الزنا فقال له " اترضاه لامك او لاختك او لعمتك او لخالتك
ففي كل حاله لم يرضي ذلك الفتي فاقنعه عليه الصلاه والسلام بهذا الاسلوب العظيم فكانت عدم
التفات الفتي بعد ذلك لسيئه
استخدام الحوار والنقاش
وخير مثال علي ذالك موقفه عليه الصلاه والسلام مع الانصار في غزوة حنين وقسمته للغنائم
الاغلاظ والعقوبه
قد يغلظ عليه الصلاه والسلام علي من وقع في خطاء ويعاقبه ومن ذلك انه صلي الله عليه وسلم راي خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه فطرحه وقال :"يعمد احدكم الي جمرة من نار فيجعلها في يده فقيل للرجل
بعدما ذهب خذ خاتمك انتفع به قال : لا والله لا اخذه ابدا وقد طره رسول الله
تعامل بلطف ولين
فقد وصفه القران الكريم بالرفق واللين وقال تعالي 0فبما رحمه من الله لهم ولوكنت فظا غليظ القلب لا نفضو من حولك)
ومنه قصته مع الاعرابي الذي بال في المسجد
الهجرواستخدم صلي الله عليه وسلم هذا الموقف في حادثه تخلف كعب بن مالك واصحابه عن غزوة تبوك
استخدام التوجيه الغير مباشر
ويتمثل التوجيه الغير مباشر في امور منها : كونه عليه الصلاة والسلام يقول : مابال اقوم .... كذا كذا
استثمار الموقف والفرص
ان النبي صلي الله عليه وسلم كان مع اصحابه يوما واذا بامراة من السبي تبحث عن ولد ها فلما وجدته ضمته
فارضعته فقال عليه الصلاه والسلام (اترون هذه طارحه ولد هافي النار ) قالوا لا والله قال (فالله تعالي ارحم بعباده من هذه بولدها )
التشجيع والثناء
ساله ابو هريره رضي الله عنه يوم من اسعد الناس بشفاعتك ؟ فقال صلي الله عليه وسلم 0لقد الا ياسلني عن احد عن هذا الحديث اول منك لما علمت من حرصك علي الحديث )
أسأل الله ان يرزقكم الذريه الصالحه