المدير المدير
مشاركاتى : 722 العمر : 59 دعاء : التقييم : 3 نقاط : 1359 تاريخ التسجيل : 08/03/2007
| موضوع: حجز قضية التخابر لحساب إسرائيل إلى 25 يونيو الجارى للنطق بال الأربعاء يونيو 13, 2007 12:40 pm | |
| حجز قضية التخابر لحساب إسرائيل إلى 25 يونيو الجارى للنطق بالحكم قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارىء بالقاهرة الأربعاء حجز قضية التخابر لحساب إسرائيل والتى تضم ثلاثة متهمين هم محمد سيد صابر المهندس بهيئة الطاقة الذرية واثنان من عملاء الموساد الإسرائيلى وهما برايم بيتر إيرلندى الجنسية وشيزوا إيزو يابانى الجنسية وذلك لجلسة 25 يونيو الجارى للنطق بالحكم.
وكان المحكمة قد إستمعت إلى مرافعة نيابة أمن الدولة العليا فى هذه القضية حيث أكد طاهر الخولى رئيس نيابة أمن الدولة العليا أن هذه القضية تصور أبشع صور الخيانة والخروج عن الوطنية..مشيرا إلى وجود محاولات للتجسس على مصر منذ خمسين عاما حين وطأت أقدام الكيان الإستيطانى الإستعمارى إلى منطقتنا حيث لا يكف عن السعى للاضرار بمصر التى تمثل قلب العروبة النابض.
وأعرب الخولى عن أسفه لأن المتهم الأول فى هذه القضية مصرى هو محمد صابر الذى شرب من نيل مصر وتربى على أرضها وتعلم بالمجان فى مدارسها وجامعاتها كما حصل على فرصة تعيين بهيئة الطاقة الذرية وهو ما لم يتم لنظرائه..واصفا المتهم أنه خائن وذو نفس وعقل وقلب مريض وأن هويته ومصريته منه براء حيث ترك أهله وعقيدته ووطنه وأرتمى تحت أقدام المتربصين بوطنه من أجل حفنة من الدولارات.
وقال الخولى إن المتهم آثر أن يرتمى فى أحضان إسرائيل ليكون يدا لضرب أخوانه وأبنائه ووطنه ناسيا أن شبابا مصريا ضحى بحياته من أجل مصر وفداء لها ..كما لم يهتز مشاعر القتل والإغتصاب وإغتيال الأطفال فى الأراضى العربية المحتلة..كما لم يهتز أيضا لما فعله الإسرائيليون ضد الأسرى المصريين فى الحروب الماضية.
وأوضح رئيس نيابة أمن الدولة العليا إن المتهم سعى فى الأرض فسادا وإرتكب العمالة والخيانة ضد الوطن وإرتكب أبشع جريمة من الجرائم الماسة بأمن الدولة من جهة الخارج وهى الجرائم التى لها أثر فى إضعاف قوة الدولة وقدراتها وإستعداداتها مضيفا أن التخابر فى وقت السلم لا يقل خطورة عن التخابر فى وقت الحرب حيث يستهدف الأمة فى مصالحها القومية والاقتصادية والنيل من إستقرارها وإفساد أخلاقياتها وإضعاف معنوياتها.
وأشار الخولى إلى أنه وسط التقنية الحديثة فإن أجهزة المخابرات تعمل على تأكيد أو نفى المعلومات الهامة التى ترد على شبكة الإنترنت.
وأوضح أن المتهم محمد سيد صابر كان قد توجه لسفارة إسرائيل ساعيا للحصول على جنسيتها والدراسة فيها معترفا فى تحقيقات النيابة بأنه يتطلع لأن يصبح عالما لدى إسرائيل وأنه يحلم بأن يكون وزيرا فيها أو عضوا بالكنسيت الإسرائيلى..منوها بأن المخابرات المصرية حذرته من الإقدام على مثل هذا التصرف مرة أخرى.
وقال طاهر الخولى إن المتهم سافر للعمل لدى المملكة العربية السعودية ونشر على شبكة الإنترنت أن لديه خبرة بالعمل فى المفاعل النووى المصرى وأنه يبحث عن فرصة عمل..مشيرا إلى أن رجال الموساد اتصلوا به من هونج كونج وعرضوا عليه الحضور للحصول على عقد عمل بشركة تعمل فى مجال البرمجيات وعلوم الفضاء.
وأوضح طاهر الخولى رئيس نيابة أمن الدولة العليا إن المتهم محمد سيد صابر ظل يتردد على هونج كونج 6 مرات وأنه كان يقدم خلالها كافة المعلومات التى أطلع عليها أو عرفها خلال فترة عمله لرجال الموساد الإسرائيلى المتهمين فى القضية.
وأشار إلى أن المتهم اعترف فى تحقيقات النيابة أنه عقب الزيارة الثالثة لهونج كونج أيقن أنه يتعامل مع رجال الموساد الإسرائيلى..كما أعترف بأنه قدم لهما صورة من تقريرين عن الأمان النووى لهيئة المفاعلات النووية وحول المفاعل النووى بأنشاص .
وأوضح أن رجلى الموساد طلبا إليه أن يترك عمله بالمملكة العربية السعودية وأن يتوجه إلى مصر وينتقل للعمل بهيئة المفاعلات النووية ووعداه بتسليمه جهاز حاسب آلى دقيق يمكنه بموجبه الدخول على الحاسب الآلى الموجود بالهيئة ونقله كل ما به من معلومات ونقلها إلى إسرائيل عبر شبكة الإنترنت.
وأضاف أن المتهم قبل زيارته السادسة والأخيرة لهونج كونج كان قد شاهد فى الفضائيات القبض على الجاسوس محمد العطار الذى كان يتخابر لحساب إسرائيل على المصريين والعرب فى كندا وتركيا فبادر على الفور بالتوجه إلى السفارةالمصرية بالرياض وقدم شبه بلاغ ذكر فيه فقط أنه يتردد لطلب العمل فى شركة بهونج كونج وأنه يشك فى نواياها دون أن يقدم ما يفيد كل علاقاته بهذه الشركة وما قدمه لها من معلومات وبأنه يعمل لحساب المخابرات الإسرائيلية.
وقال إنه عقب وصول المتهم إلى القاهرة قادما من هونج كونج تم القبض عليه واعترف تفصيليا أمام النيابة بكافة التفاصيل كما تم بمسكنه ضبط جهاز حاسب آلى كان قد تسلمه من رجلى الموساد الإسرائيلى وعدد من إسطوانات الكمبيوتر وأصل التقارير الذى أعطى منها صورا للموساد وتتعلق بجهة عمله.
وطالب طاهر الخولى رئيس نيابة أمن الدولة العليا - فى ختام مرافعته - بتوقيع أقصى العقوبة ضد المتهمين الثلاثة.
كما إستمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع عن المتهم والذى طالب ببراءة المتهم إستنادا إلى أنه كان قد قام بإبلاغ السفارة المصرية بالرياض حول المتهمين الأخرين فى القضية وانهما يعملان لحساب جهة أجنبية.
وقال الدفاع إن توريط المتهم فى هذه القضية على هذا النحو جاء فى ضوء صراحته وعفويته واعترافاته الكاملة. | |
|